طريقة حفظ القرآن:
يسر الله – وله الحمد والمنة – في هذه الأزمنة وسائل عدة لحفظ كتاب الله – عز وجل – ومنها:
1- الالتحاق بالمدارس التي تحفظ القرآن الكريم ضمن مناهجها؛ فيختم الطالب أو الطالبة في ست أو تسع سنوات.
2- الالتحاق بحِلَق التحفيظ في المساجد المنتشرة في كل حي وبجوار كل منزل، وكذلك الالتحاق بالدورات التي تقام أيام الإجازة وتناسب جميع الأعمار والمستويات.
3- التحاق النساء بدور التحفيظ النسائية وهي منتشرة في كل مكان وبلد مع اختلاف المسميات، وقد خرّجت – ولله الحمد – خاتمات لكتاب الله – عز وجل – منهن الصغيرة والكبيرة والمبصرة والكفيفة، وتجد فيها المسلمة مجالس الذكر وترديد آيات القرآن والصحبة الطيبة.
4- الطلب من أحد معلمي القرآن [الرجال] أو معلمات القرآن [النساء] المجيء إلى المنزل في وقت مناسب مع جعل راتب شهري؛ وقد جربت هذه الطريقة فأثمرت – ولله الحمد، ومن تلك النماذج:
- أن إحدى ربات المنزل طلبت من إحدى معلمات القرآن المجيء إليها في بيتها كل يوم مع قراءة تفسير ما يحُفظ، فختمت القرآن في سنة واحدة مع تفسيره.
- وأخرى طلبت من إحدى معلمات القرآن المجيء إليها في بيتها كل يوم فحفظت القرآن الكريم في أقل من سنة واحدة، وكان وقت حفظها في طريق الذهاب إلى العمل والرجوع منه.
- ومن تلك النماذج حرص الآباء على أبنائهم؛ فقد أحضر أحد الآباء معلمًا لابنه ليحفظ كتاب الله – عز وجل – مع متون العقيدة، فكان لهم ذلك في سنة واحدة.
5- إن لم يتيسر ذلك فالحفظ عن طريق الهاتف؛ وهو موضوع هذا الكتاب، وغالب من يستفيد منه من لم يتيسر لهم الأمور المذكورة قبل وخاصةً النساء في البيوت.
وفي الصفحات التالية تفاصيل هذا المشروع من صاحبة هذه الفكرة، مع إيراد نماذج لمن اشتركن في المشروع الناجح.